استطاعت الفنانة ليلى أحمد زاهر أن تثبت أنها ممثلة لديها قدرات فنية تُمكّنها من تقديم أفضل الأدوار، وأن وجودها على الساحة الفنية ليس فقط لكونها ابنه الفنان أحمد زاهر.
ظهرت ليلى في رمضان هذا العام من خلال شخصية “نورا” ابنة حسن الجبالي (ياسر جلال) في مسلسل الفتوة الذي نال رضا الكثيرين.
“وصلة فيد” تواصل مع ليلى أحمد زاهر، والتي قالت إنها واجهت صعوبات في تصوير هذا العمل، لا سيما في مشاهد حمل “النبوت” والتدريب به، إذ لم تكن قد حملت نبوتًا من قبل وهو ثقيل لكن مع كثرة التدريبات أصبح سهلًا.
اقرأ أيضًا: ياسر سامي لـوصلة فيد: النهاية يستطيع المنافسة على جوائز هوليوود
من الداعم الأول في حياتك الفنية؟
بالتأكيد والدي أحمد زاهر.. فهو داعم لي في جميع الأوقات ودائمًا ما يعطيني العديد من النصائح حتى أتعلم منها وتفيدني في حياتي الفنية في المستقبل، كما أن والدتي تحرص على دعمها لي وبقوّة.
وبالنسبة لـ”الفتوة”.. من رشحك لهذا الدور الصعب؟
الترشيح لتقديم شخصية نورا في العمل جاء عن طريق الفنان المبدع ياسر جلال، ثم من الشركة المنتجة.
كيف كانت الكواليس مع النجم ياسر جلال؟
الكواليس كانت جميلة جدًا ومليئة بالمرح والفرح، وفي نفس الوقت كانت تتسم بالجدية الكبيرة، وهناك أشياء كثيرة تعلمتها من الفنان ياسر جلال، وشرف عظيم أنني عملت معه.
فيلم “عمر وسلمى” مع الفنان تامر حسني يعتبر أشهر أعمال ليلى أحمد زاهر.. والآن نجحتي في “الفتوة”.. فما العمل الأقرب إلى قلبك؟
فيلم “عمر وسلمى” كنت صغيرة حينها ويمثل لي ذكرى جميلة، وهذا الفيلم قدمني للجمهور بصورة أكثر من جيدة، أما بالنسبة لمسلسل الفتوة، فهو أظهر موهبتي بشكلٍ كبير، عُدت من خلاله للتمثيل بعد فترة غياب طويلة، لكنها عودة قوية، وأستفدت مهنا بشكلٍ كبير، وأشعر بالفخر بالمشاركة في هذا العمل، لذلك لا أستطيع المفاضلة بين أي من العملين، كلاهما لديه معزّة في قلبي وكلاهما لهما الفضل علي.
Comments
Loading…