ياسر سامي لـ”وصلة فيد”: النهاية يستطيع المنافسة على جوائز هوليوود

استحوذ مسلسل “النهاية” للنجم يوسف الشريف، منذ اللحظة الأولى لعرضه على اهتمام الجماهير، وتحدث الكثيرون عن الإبهار البصري واللمسة الفنية الذي أضافهما المخرج ياسر سامي للعمل؛ ليخرج العمل متكافئًا وموزون من جميع الزوايا.

انتهى طاقم العمل من تصوير آخر مشاهد المسلسل خلال الأيام الماضية، بمنطقتي “15 مايو”، وإحدى استديوهات “شبرامنت”.

وكان لـ”وصلة فيد” لقاءً مع مخرج مسلسل “النهاية”، الأستاذ ياسر سامي الذي حدثنا عن الكثير من الكواليس داخل مواقع تصوير المسلسل، وإحساسه بعد النجاح الذي حققه:

أولًا.. ما رأيك في ردود أفعال الجمهور على مسلسل “النهاية”؟

هناك الكثير من ردود الأفعال أعجبتني، وسعدت أن المسلسل نال إعجاب الكثيرين، لكن على الجانب الآخر هناك أيضًا بعض الآراء التي استوقفتني وأخرى لم تعجبني أساسًا.

اقرأ أيضًا: تعرف إلى الدولة العربية التي شهدت تصوير أحداث “النهاية”

هل تعتقد أن مسلسل “النهاية” نقلة في تاريخ الدراما المصرية؟

المسلسل يعد نقلة تاريخية في الدراما المصرية والعربية؛ لأن هذه الفكرة تنفذ لأول مرة بهذا الشكل في الدراما المصرية وحتى العربية، ومن وجهة نظري هذا المسلسل يستطيع منافسة الكثير من المسلسلات الأجنبية.

ما رأيك في الجدل الذي أثاره المسلسل على النطاق العالمي؟

الغرب تحدثوا عن المسلسل بشكل أكثر من رائع وأكدوا أنه من الممكن تواجده للمنافسة على جوائز هوليوود، ويكفي اهتزار الخارجية الإسرائيلية والشارع الإسرائيلي من أحداث “النهاية”، ونوعية المسلسل.

اقرأ أيضًا: مؤلف “النهاية” لـ”وصلة فيد”: إسرائيل تُبالغ.. والرد يكون بعمل فني

هل تتمنى رؤية مثل هذا المسلسل في مصر والوطن العربي مرة أخرى؟

المسلسل قدم رسالة يجب أن نبني عليها العديد من الأفكار في مصر والوطن العربي، وأتمنى أن يكون فتح الطريق للمبدعين، حيث يجب أن نكون أكثر تطورًا في مثل هذه الأعمال سواء الدرامية او السينمائية.

ماذا عن أجواء التصوير في ظل فيروس كورونا والحظر؟

اتخذنا كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، وكنّا أكثر حرصًا في كل شيء، وهذا الفيروس أثر على العالم أجمع بجميع أشكاله الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والرياضية.

اقرأ أيضًا: محمد خميس لـ”وصلة فيد”: “النهاية” خيال علمي مصري 100%.. وأجيد الغناء والأدوار الكوميدية

كيف كانت كواليس العمل مع الفنان يوسف الشريف؟

كواليس مسلسل النهاية كانت رائعة، وبها نوع من الترابط الأسري بين جميع أفراد العمل.

يوسف الشريف كان لديه بعض التردد في بداية العمل، لكنني أقنعته وجعلته متحمسًا بشكل كبير جدًا، وهناك عدة مشاريع فنية قريبة والآن ما زالت أفكر في العمل المناسب.