تسبب تفشي فيروس كورونا عالميًا في تغيير الكثير من أنماط الحياة المختلفة، وظهر تأثيير ذلك جليًا أثناء تصوير الأعمال الفنية الخاصة بموسم الدراما الرمضانية لعام 2020.
وكان لـ”وصلة فيد” لقاءً مع الفنان والطبيب محمد خميس، الذي حدثنا عن كواليس تصوير مسلسلي “النهاية” و”شاهد عيان” الذي يشارك فيهما خلال السباق الدرامي الجاري، في ظل جائحة كورونا، والتي صنفتها منظمة الصحة العالمية “وباءً عالميًا”.
اقرأ أيضًا: محمد خميس لـ”وصلة فيد”: “النهاية” خيال علمي مصري 100%.. وأجيد الغناء والأدوار الكوميدية
الفنان محمد خميس: الحرص والالتزام بإجراءات الوقاية ساهم في إنهاء التصوير بسلام
قال الفنان محمد خميس إن طاقم العمل في المسلسلين التزموا جميعًا بإجراءات الوقاية والتعقيم اللازم، مشيرًا إلى أنه في مسلسل “النهاية” كان الاهتمام أكبر، حيث تواجد أطباء مختصين لمتابعة عمليات الفحص الدوري على الطاقم بالكامل والحفاظ على سلامة الجميع.
محمد خميس: أزمة كورونا مبالغ فيها.. والحل في التعايش مع الفيروس
عن رأيه في الوضع الراهن حول العالم بسبب فيروس كورونا، أوضح أنه يراه مبالغًا فيه جدًا، حيث أن الفيروس “مش قوي” بهذه الدرجة التي تبعث على الخوف منه.
أشار الفنان الطبيب إلى أن الفيروس هو أقل خطورة مقارنة بما يسببه التدخين وفيروسات أخرى من أمراض قاتلة، لكن تمكن مشكلته في سرعة الانتشار فقط.
وألمح إلى أن تطبيق الحظر حول العالم على المواطنين ليس حلًا، إلا إذا كان المقصود به الوصول لمرحلة ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدًا أن الحل في التعايش مع هذا الفيروس مثلما تعايشنا مع غيره.
كما أوضح محمد خميس أن الإحصاءات تؤكد أن حوالي 90% من البشر يصابوا بكورونا دون أن يشعروا، وتكون أجسامهم أجسام مضادة للفيروس فلا يستطيع الدخول إليهم مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: (إيجابيات كورونا).. طيور الفلامينغو ومالك الحزين تستعيد موطنها
رحلة العلاج من كورونا قضيتها الأساسية نمو الأجسام المضادة
قال الفنان محمد خميس، إن الجهاز المناعي للجسم هو حائط الصد الأساسي أمام فيروس كورونا، حيث يستطيع بقدرته الفائقة على فك شفرة الفيروس، عبر أذرعه من خلايا الدم البيضاء، ومن ثم ينتج الأجسام المضادة لكل فيروس حسب نوعه.
أضاف أنه عند تمكن الجسم من السيطرة على الفيروس بالطريقة الطبيعية، والتخلص منه، فإن الجسم يكون محصنًا منه لفترة طويلة، مؤكدًا أن هؤلاء هم نسبة الـ90% الذين يتناوب عليهم كورونا من حين لآخر دون أن يشعروا.
أما عن الـ10% المتبقيين، فمنهم من يصاب ويعاني من المرض لفترة حتى يأخذ الجسم مناعته منه، وحوالي 6% يستوجب رعايتهم في المستشفيات والأماكن المجهزة، لضعف جهازهم المناعي، موضحًا أن هذه الفئة في الغالب هي التي يحدث بها الوفيات.
Comments
0 comments