بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا، مازال الجدل مُثار حول مدى إمكانية عودة صلاة الجماعة وفتح المساجد مُجددًا.
وفي هذا السياق قال المفتي العام للملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، “إنه إذا كان من غير الممكن إقامة صلاتي التراويح والعيد في المساجد بسبب الإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا، فإنه يجب على الناس أن يصلوها في بيوتهم”.
اقرأ أيضًا: أخيرًا.. الأزهر يحسم جدل صوم رمضان 2020
آخر وقت لإخراج زكاة الفطر وللتكبير المشروع

كشفت وكالة الأنباء السعودية عن جواب مفتي السعودية حول التساؤلات والاستفسارات التي وجهتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بشأن شهر رمضان في ظل استمرار وباء كورونا.
وجاء السؤال الأول الذي تضمن: “من المعلوم أن آخر وقت لزكاة الفطر بانقضاء صلاة العيد، وقد لا تقام الصلاة في المدن ماعدا المسجد الحرام والمسجد النبوي، فمتى يكون آخر وقتها بالنسبة للمدن الأخرى، ومتى يكون آخر وقت للتكبير الذي يبدأ ليلة العيد بغروب شمس آخر يوم منه، إذا كانت صلاة العيد لن تقام؟”.
اقرأ أيضًا: فيديو: عامل يبصق على الأطعمة في السعودية!
أجاب المفتي قائلًا: “آخر وقت لإخراج زكاة الفطر وللتكبير المشروع ليلة عيد الفطر وصباح العيد في المكان الذي لا تقام فيه صلاة العيد، فهو مضي وقت بعد شروق الشمس يمكن أن تؤدى فيه صلاة العيد في هذا المكان”.
مشروعية صلاة العيد في البيت
كما رد مفتي المملكة السعودية حول السؤال المتعلق بـ”مشروعية صلاة التراويح في البيت“.
وجاءت إجابته كالتالي: “بالنسبة لصلاة التراويح في البيت خلال شهر رمضان لهذا العام لعدم إمكانية إقامتها في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد، فإن الناس يصلونها في بيوتهم تحصيلًا لفضل قيام ليالي رمضان المباركة، ولثبوت صلاة النبي قيام رمضان في بيته، ولا يخفى أن صلاة التراويح سنّة وليست واجب”.
وأجاب المفتي على سؤال مشروعية صلاة العيد في البيت قائلًا: “صلاة العيد إذا استمر الوضع القائم ولم نتمكن من إقامتها في المصليات والمساجد المخصصة لها فإنها تصلى في البيوت بدون خطبة بعدها”.
اقرأ أيضًا: بعد الإمارات.. السعودية تستعد لتفعيل اتصالات واتساب قريبًا
فتوى اللجنة الدائمة للفتوى

سبق صدور فتوى من اللجنة الدائمة للفتوى تنص على: (ومن فاتته صلاة العيد وأحب قضاءها استحب له ذلك فيصليها على صفتها من دون خطبة بعدها).
فإذا كان القضاء مستحبًا في حق من فاتته الصلاة مع الإمام الذي أدى صلاة العيد بالمسلمين، فمن باب أولى أن تكون إقامتها مشروعة في حق من لم تقم صلاة العيد في بلدهم لأن في ذلك إقامتها مشروعة في حق من لم تقم صلاة العيد في بلدهم لأن في ذلك إقامة لتلك الشعيرة حسب الاستطاعة.
اقرأ أيضًا: ارامكو السعودية تثير غضب الجمهور العربي بسبب كورونا
Comments
Loading…