حذّر مجموعة من العلماء من كون فيروس كورونا يعمل على استهداف جهاز المناعة، ويستهدف بالتحديد الخلايا الواقية التي تحمي الجسم من العديد من الأمراض.
فيروس كورونا بإمكانه تدمير المناعة مثل مرض الإيدز!

اكتشف باحثون في الولايات المتحدة والصين أن فيروس كورونا المستجد بإمكانه تدمير الخلايا التائية التي تحمي جسم الإنسان من مهاجمة المرض.
وصرّح بعض الأطباء بأن القلق يزيد في الأوساط الطبية، فقد يشابه في التأثير فيروس نقص المناعة البشرية “مرض الإيدز”.
وحسب موقع Southchinamorning جاء هذا الاكتشاف الذي توصّل إليه مجموعة من الباحثين من نيويورك وشنغهاي، بالتزامن مع ملاحظة أطباء الخط الأمامي بأن فيروس كورونا المستجد يستطيع مهاجمة جهاز المناعة البشري.
ويسبب أضرارًا تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في مرضى فيروس نقص المناعة البشرية.
اقرأ أيضًا: فيديو: عامل يبصق على الأطعمة في السعودية!
فيروس كورونا يسبب قتل الخلايا المناعية

تلعب الخلايا اللمفاوية التائية، دورًا أساسيًا في التعرُّف على الأجسام الغريبة التي تهاجم الجسم والقضاء عليها.
وبدوره حذر العلماء من فيروس كورونا، حيث يمكن أن يسبب قتل الخلايا المناعية القوية التي من المفترض أن تعمل على قتل الفيروس.
كما قام الباحثون بنفس التجربة مع فيروس سارس “متلازمة الجهاز التنفسي الحاد”، وهو فيروس تاجي أيضًا، حيث أظهرت الدراسات بأن فيروس سارس غير قادر على إصابة الخلايا التائية.
وقال الأطباء الذين قاموا بتشريح الجثث، إن الأضرار التي لحقت بالأعضاء الداخلية تشبه خليط من مرض الإيدز والسارس، مؤكدين أنه ربما انتشر فيروس كورونا في المجتمعات البشرية لفترة طويلة من الزمن قبل التسبب في هذا الوباء.
اقرأ أيضًا: “كورونا لا يقتل الشباب”.. عبارة خاطئة لهذا السبب العلمي
الاختلاف بين فيروس كورونا والإيدز

ووفقًا للدراسات الجديدة، يوجد اختلاف واحد رئيسي بين فيروس نقص المناعة البشرية وكورونا، إذ يستطيع فيروس نقص المناعة البشرية أن يتكاثر في الخلايا التائية، ويحوّلها إلى مصانع له لينتج المزيد من النسخ لإصابة خلايا جديدة.
لكن البروفيسور المشارك بالدراسة “لو وجيانج”، لم يلاحظ أي نمو لفيروس كورونا المستجد بعد أن دخل للخلايا التائية، مما يشير إلى أن الفيروس والخلايا التائية قد ينتهي بهما المطاف إلى الموت.
Comments
Loading…