العناية بالأسنان من أمور النظافة التقلدية التي نتبعها منذ زمنٍ طويل.. لكن قد نحتاج لفهم المواد التي نستخدمها في تنظيف أسناننا لا سيما مع انتشار فيروس كورونا.
أثر جدلًا واسعًا في الآونة الأخيرة حول خطورة استخدام غسول الفم هذه الفترة لأنه قد يُضعف جهاز المناعة أمم كورونا.
اقرأ أيضًا: شائعات كورونا أخطر من الفيروس.. تعرّف إليها
غسول الفم يُعطل جهاز المناعة؟
قال طبيب الأسنان “H.Deu Luong”، لموقع “Healthline”، بعض تأثيرات التركيبة الخاصة بمعقمات الفم على الجهاز المناعي للإنسان ما يجعلها ضارة في وقت التعامل مع فيروس كورونا المستجد المتفشي عالميًا.
يعمل غسول الفم على قتل “الميكروبيوم الفموي” وهي بكتريا نافعة موجودة بالجهاز الهضمي للإنسان، ومكون رئيسي في جهاز المناعة، وذلك عن طريق تركيبته الكحولية.
الأمر يتصل أيضًا ببعض معاجين الأسنان التي تحتوي على مكونات مبيدة للجراثيم، مثل “التريكلوسان” أو المكونات الأخرى المضادة للبكتيريا.. يمكن أن يُعطل بشكلٍ كبير صحة “الميكروبيوم الفموي”، ومن ثم تعطّل جزءًا من جهاز المناعة وتفتح مجال الإصابة بالعديد من الأمراض.
اقرأ أيضًا: البسوا الكمامات فورًا.. العالم يُغير توصيات طُرق الوقاية من كورونا
كيف تحافظ على أسنانك في ظل تفشي فيروس كورونا؟
ينصح الأطباء بالبعد عن استخدام أي غسول فم أو معجون أسنان يحتوي على مواد معادية للبكتريا الفموية، واستبدالها بمعجون أسنان “هيدروكسيباتيت”، ذات التأثير الأقل على الجراثيم ويعيد بناء مينا الأسنان.
يفضّل تنظيف الفم والأسنان مرتين يوميًا بالمعجون المناسب، ومرة واحدة يوميًا بالخيط، دون استخدام الغسول الفموي.
وهو ما يساعد على تقليل تراكم اللويحات مما يؤدي إلى التهاب اللثة، إلى جانب إضراره بجهاز المناعة.
غسول الفم يصيب بأمراض السكري والسمنة!
كشف علماء من جامعتي “هارفارد” و”بورتوريكو”، أن الاستعمال اليومي لغسول الفم يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري.
وأوضحت نتائج عدة دراسات شملت أكثر من 1200 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 40 و65 عاما، ممن يعانون من السمنة وخطر تطور أعراض مرض السكري، أن أغلب الأشخاص المعرضين لأخطار السكر من المشتركين في الدراسة كانوا يواظبون يوميًا على استخدام غسول الفم وسوائل التعقيم الفموي المختلفة.
Comments
Loading…