على الرّغم من احتلال أخبار فيروس كورونا للكثير من نواحي حياتنا اليومية، إلا أن هناك من وجدوا في حياتهم نوع آخر من الإثارة، ألا وهو العودة لـ “الحبيب السابق”! وكأنه “موسم عودة الإكسات”، أو أن ما يحدث هو “الحب في زمن كورونا”.
يرجح خبراء العلاقات العاطفية أن الإنسان بطبعه يود إعطاء الفرص الثانية للشركاء، خصوصًا في مثل هذه الفترات الحالية من الحياة، والمليئة بالوحدة والتفكير الزائد عن الحد، على أمل أن تختلف الأمور هذه المرة مع الحبيب السابق.
في التالي نتعرّف إلى 4 أسباب تجعل الأشخاض يفضّلون العودة لـ”الحبيب السابق”؟ هذه الأيام.. حسبما ترى خبيرة العلاقات Shelby Sells:
العودة إلى الحبيب السابق أمر سهل ومألوف
ترى “Shelby Sells” أن العودة للشريكك السابق هو أسهل شيء يمكنك القيام به؛ لأن كلاكما يعرف رغبات الآخر المفضّلة، من لطعام والشراب وغيرها، وكذلك العادات والأخطاء، والغريزة الإنسانية تفضل العودة إلى شيء تعرفه بالفعل.
الاعتياد على الألم الذي يسببه شريكنا السابق، لا يدع مجالًا للمفاجآت غير المتوقعة! فنحن نتفق عن عمد مع احتمال أن نتأذى مرة أخرى ونحن على ما يرام.
اقرأ أيضًا: 8 علامات بتقول انك داخل علاقة حب جديدة بعد الانفصال
الوحدة في ظل الحجر الصحي أحد أسباب العودة لشريك الحياة السابق
يعيش أغلب الناس في شعور الوحدة هذه الأيام التي نقضيها في روتين متشابه داخل المنزل من مشاهدة التلفزيون إلى تصفح الإنترنت والسوشيال ميديا، وبعض المتابعة السريعة للأخبار المحبطة عن فيروس كورونا.
يعتبر هذا الشعور مؤلم أكثر مما كنت تشعر به أثناء التواجد مع شريكك السابق، ولأن الانفصال ليس سهلًأ، وهذا الشخص الخاص الذي شعرت معه ببعض الراحة لم يعد بجانبك؛ لذلك تفكر في العودة مجددًا.
بشكلٍ لا إرادي قد تجد نفسك على تواصل من جديد مع “الإكس” تسأله عن شعوره الحالي في ظل تفشي كورونا، وتتجاهل الأشياء السيئة وسبب انفصالكما وكل هذا.
اقرأ أيضًا: 10 علامات بتقولك انك في علاقة هتنتهي قريب! (خد بالك)
الدخول في علاقة جديدة أصعب من العودة للشريك السابق
تقول “شيلبي” أيضًا، إن الناس يخشون أن ينتهي بهم المطاف بمفردهم، ويجدون صعوبة في بدء علاقة جديدة مع شخصٍ آخر، لذلك يعتقدون أنهم سيكونون أفضل مع الشخص الذي آذاهم سابقًا من أن يكونوا وحدهم!
اقرأ أيضًا: 11 ميزة مش موجودين غير عند السنجل بس.. (المرتبطين يمتنعون)
وتوضح خبيرة العلاقات التي تحظى بـ49 ألف متابع على انستجرام، أن قضاء وقت بعيد عن الشريك السابق، والانخراط في التفكير الزائد، يجعلنا مع الأيام نتناسى الذكريات السيئة في العلاقة ونتذكر فقط كل لحظة مثالية، دون وعي لحماية أنفسنا من إعادة تجربة الصدمة.
“نأمل أن يتغيروا”.. من أبرز أسباب العودة إلى الحبيب السابق
“الحب أعمى” مقولة شهيرة نرددها كثيرًا.. أو كما نقول في الأوساط العربية “مرآة الحب عمياء”، وهي صحيحة في كثير من الأحيان.
قد نعطي الـ “EX” فرصة أخرى ونثق بهم عندما يقولون إنهم سيغيرون سلوكهم، على الرغم من أننا نعلم في داخلنا أنه شيء شبه مستحيل، وفي الواقع نادرًا ما يغير الناس طبيعتهم الفطرية.
هل سبق لك أن كنت في علاقة سامة؟ هل تعتقد أن الأشخاص الذين آذوك يستحقون فرصة ثانية وقادرون على التغيير؟ شارك أفكارك في التعليقات أدناه.
Comments
0 comments