تمكّن الصحفي السعودي أبو طلال الحمراني من الكشف عن تفاصيل مفاجئة حول قضية مريم خاطفة الدمام التي أقبلت على خطف الأطفال منذ 20 عام في الدمام، وأثارت الجدل على مواقع السوشيال ميديا طوال الأسابيع القليلة الماضية.
في التالي نتعرّف إلى حيلة مريم خاطفة الدمام قبل 20 سنة
إخفاء ملابس الأطباء
قال أبو طلال في عدة تغريدات على حسابه بتويتر: “أعترف أحد الأبناء الذي قد تم رصده من قبل قوى الأمن خلال قيامه بإخفاء كيس يحوي بداخله بعض المتعلقات الخاصة بمريم خاطفة الأطفال، حيث كشف بأنه أقبل على إخفاء جاكيت أبيض اللون وسماعة خاصة يستخدمها الممرضين والأطباء”.
اقرأ أيضًا: بعد 20 سنة من الاختطاف يعود موسى الخنيزي إلى عائلته
وأضاف: “عندما تم سؤال مريم خاطفة الدمام عند سبب احتفاظها بتلك الأشياء، كانت الصاعقة بأن مريم دائمًا تتنكر بلباس ممرضة، وتطلق على نفسها اسم أسماء، كما أن لها العديد من العلاقات مع الكثير من الأطباء والممرضين، وإلى الآن لم يتم التعرف على طبيعة تلك العلاقات”.

التنكّر بزي الممرضات
أكد شريك مريم خاطفة الدمام المدعو منصور بأن مريم تتنكر بزي ممرضات، وقد قامت بتنفيذ عملية اختطاف الطفلين العماري والخنيزي بهذه الطريقة ولم يتم اكتشاف أمرها، وإلى الآن ما زالت التحقيقيات مستمرة للكشف عن الجرائم الأخرى التي قامت بها مريم مستخدمة هذا الزي التنكري.
اقرأ أيضًا: 4 سعوديات في حملة إعلانية لـAdidas في السعودية
وأشار منصور إلى أن النيابة العامة قامت يوم الأربعاء الماضي باستدعاء جار مريم، والذي ظهر على القناة الإخبارية، ومن خلال التحقيق معه أكد أن هناك فتاة قد تمت مشاهدتها برفقة مريم في حفل الزفاف قبل حوالي 6 سنوات، وكانت تلك الفتاة تبلغ من العمر 10-13 سنة.
وفي حينها أكدت مريم خاطفة الدمام أن هذه الفتاة هي ابنتها، لكن لم تعد تظهر الفتاة على الإطلاق، إذ يجري التحقيق الآن للتحقق من هذه الفتاة والتعرف على قصتها.
صراخ وأصوات
كما سلّط أبو طلال الضوء على ظاهرة غريبة من نوعها تحدث في منزل مريم حيث قال: ” هذه هي المرة الثانية التي يسمع فيها جيران مريم صوت امرأة تصرخ من إحدى الغرف بكلمات غريبة وغير واضحة، والأمر الأكثر غرابة أن هذا الصوت يصدر عند أذان المغرب بالتزامن مع غياب الشمس، لكن لا يوجد شيء يدعو للقلق والخوف مع قراءة القرءان والالتزام بالصلاة، فربما يسكن أحد في هذا البيت أو أنه مجرد صوت هواء.
Comments
Loading…