ماذا فعلت شركة أبل مع موظفيها المصابين بفيروس كورونا؟

تمتلك شركة أبل الأميركية للإلكترونيات والبرمجيات فروعًا متعددة في دول مختلفة من العالم ضمنها الصين، مصدر انتشار فيروس كورونا.

تعرّض عدد من الموظفين الصينيين العاملين في فروع شركة الإلكترونيات الشهيرة بمنطقتي “هوبى” و”ونتشو”، للاحتجاز على أثر انتشار المرض، ما استدعى رد فعل إيجابي من قبل إدارة “آبل” تجاههم.

اقرأ أيضًا: ما هي طرق الوقاية من فيروس كورونا؟

شركة أبل ترسل هدايا قيمة إلى موظفيها المحتجزين بسبب كورونا

أرسلت شركة أبل باقة من الهدايا القيمة والمتنوعة لجميع العاملين بفروع الشركة بالصين، والذين يعانون من الحجز بسبب “كورونا”.

تمثلت الهدايا في عدد من علب الحلوى الشهية التي يفضلها معظمهم، إلى جانب الأقنعة الواقية ومعقم اليدين، وتضمنت أيضًا جهاز الحاسوب اللوحي “آيباد”.

اقرأ أيضًا: الحب في زمن الفيروس: كورونا يتسبب في علاقة حب جديدة!

كما استلم الأفراد بمنطقتي “هوبى”، و”ونتشو” بريدًا إلكترونيًا من الإدارة في فرعها الرئيسي بأميركا.

نص رسالة الدعم من أبل للموظفين الصينيين

في لفتة إنسانية من شركة أبل الأميركية، حرصت على دعم العاملين في الصين والمتضررين من مرض كورونا المنتشر في العالم حاليًا، معنويًا.

اقرأ أيضًا: 300 مليون دولار: من هم أثرياء العالم الذين تبرّعوا لمواجهة كورونا؟

وبالإضافة إلى الهدايا التي وصلت إلى موظفي الشركة في الفروع الصينية، أرسلت “أبل” رسالة إلكترونية لطمأنتهم.

وجاءت الرسالة كالتالي

“أصدقائي الأعزاء في هوبى و ونتشو،،

نأمل أن تكونوا في أمن وسلامة عند قراءة هذه الرسالة، منذ آخر اتصال، نفهم أن الجميع لا يزالون أقوياء في هذه اللحظة الصعبة. نحن نتفهم الشدائد التي تمرّون بها ونود أن نقدم لك ولأسرتك أفضل دعم لنا”.

واختتمت الرسالة:

“نرسل لك أطيب تمنياتنا نيابة عن فريق Apple بأكمله، جنبًا إلى جنب مع حزمة مساعدة أخرى (CareKite) لك ولعائلتك. في هذه المجموعة، ستجد عناصر الراحة و PiPad‌ التي يمكن استخدامها لتسهيل تعلم الأطفال عبر الإنترنت أو لمساعدتهم على قضاء بعض الوقت أثناء إقامتهم المنزلية الموسعة. بالإضافة إلى ذلك، تم إعداد سلسلة من الخدمات الاستشارية والاستشارية خاصة حتى أتمكن من مساعدتك خلال هذا الوقت”.

فيروس كورونا يواصل الانتشار حول العالم بعدد ضحايا تخطى الـ90 ألف

واصل فيروس كورونا الجديد انتشاره في أرجاء العالم، معلنًا عن وباء جديد يقضي على أعداد هائلة من البشر.

أصاب الفيروس ما يقاب 80 ألف شخص، وقتل حوالي 2800 آخرين في الصين، وسجّلت دول أخرى عدد مصابين وقتلى جُدد بالفيروس حول العالم.

وصلت عدد الحالات المصابة بـ”Coronavirus” حول العالم إلى 90 ألف شخص، منهم أكثر من 2000 في حالة خطرة، كما تخطت الوفيات حاجز الـ3000 شخص، إلا أن الحالات الناجية من كورونا حتى الآن وصلت إلى 45 ألف حالة.