“سئمت من عدم القدرة على الاستفادة من جسدي” اختارت ميكايلا ابنة المخرج ستيفن سبيلبرغ هذه الكلمات للإعلان عن دخولها عالم المشتغلات بالجنس.
وصرحت الفتاة البالغة من العمر 23 عامًا بأنها تستعد لإنتاج مقاطع فيديو لنشرها على واحد من أكبر المواقع الإباحية في العالم، كما أنها تفكر في كيف تعمل للحصول على ترخيص لتصبح واحدة من أهم راقصات “ناشفيل”.
وأوضحت ميكايلا لمتابعيها على “انستجرام” كيفية الاشتراك ودفع الرسوم الشهرية التي تبلغ قيمتها 15 دولار للاستمتاع بمشاهدة أفلامها المقبلة.
ابنة المخرج ستيفن سبيلبرغ تؤكد دعم والدها المخرج الشهير لاختياراتها
أكدت ابنة المخرج ستيفن سبيلبرغ أنه على الرغم من اختيارها الذي يبدو غريبًا للبعض، فإن ستيفن وزوجته الممثلة كايت كابشاو البالغة من العمر 66عامًا، مبهورين من اختيارها وغير مستائين.
وأشارت مصادر مقربة إلى أن المخرج الأميركي البارز وزوجته داعمين لقرار ابنتهم التي يحبونها، وهو ما يفعلاه مع جميع أبنائهم.
ويعد سبيلرغ وزوجته من أكثر الآباء المتفتحين في العالم، فهم يقفون إلى جوار أبنائهم في كل القرارات الصعبة، وفي حالة ميكايلا فهم داعمين إلى هذه اللحظة، لكن يحاولون أيضًا محاولة فهمها في ظل شعورهم ببعض الحرج.
ابنة المخرج ستيفن سبيلبرغ ترفض الاعتماد على والدها
وقالت ميكايلا سبيلبرغ إنها عاشت حياتها بالقرب من والدها وعمله، إذ حضرت معه العديد من الفعاليات الفنية الكبرى كحفلات الأوسكار والندوات السينمائية وغيرها، وهذا ما جعلها تحب المجال.
وتابعت أن رفضها دخول نفس المجال هو رفضها للاعتماد على اسم والدها، فاتخذت مجالًا مشابهًا تستطيع فيه الاعتماد على نفسها واستغلال جسدها لكسب الثروة الخاصة.
تعيش ميكايلا الآن في “ناشفيل” مع خطيبها تشاك بانكو، وهو لاعب سهام يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو بالتقريب ضعف سنها، وبدأت علاقتهما من إحدى الحانات.
ومن الواضح أنه خطيبها سيكون هم بطل أفلامها الجنسية المقبلة، حيث أنها لن تصنع إباحية مع شخص آخر لأنه سيكون انتهاكًا لحدود علاقتهما، حسبما قالت.
أزمات في حياة ميكايلا ابنة سبيلبرغ
أمضت ميكايلا حياتها مهتمة بالدراسة، والعلم، لكي تصبح حاخامًا في يوم من الأيام حسب روايات أصدقائها.
ويبدو أن مرورها ببعض الأزمات حالت بينها وبين حلم الطفولة، لتقرر دخول عالم “البورنو”، وصرحت بذلك لصحيفة “ذا صن” في آخر لقاءاتها.
وأخبرت ابنة سبيلبرغ الصحيفة، أنها تعرضت لوقائع تحرش كثيرة في طفولتها، لم يكن لعائلاتها وأصدقائها صلة بها، لكنها لم توضح أيضًا الجناة الرئيسيين.
كما أضافت أنها عانت من إدمان الكحول الذي كاد أن يقتلها، كان ذلك بسبب بعض التنمر التي تعرضت له بسبب شكلها وجسمها وديانتها واسم والدها الشهير.
Comments
0 comments