كيف تعرف ما إذا كان هاتفك تعرّض لـ"قرصنة" أم لا؟

بياناتنا الخاصة باتت تحت تهديد ما يسمى “قرصنة الكترونية”، فمع التطور التكنولوجي الكبير تتزايد فرص اختراق الهواتف الذكية الخاصة بنا.

لا أحد محمي في عالم الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، الأمر وصل إلى اختراق مديرين لكبرى شركات البرمجة العملاقة، فكيف تأخذ حذرك على الأقل؟

الهاتف يعمل ببطئ.. احذر هناك قرصنة! ⚠

يقول الخبراء إنه إذا لاحظت تغيرًا في سرعة هاتفك المحمول فمن المتوقع أن تكون تعرضت لأحد أنواع الاختراق!

قد تكون سمحت بنفسك لإضافة إحدى التطبيقات الضارة على هاتفك دون قصد منك، أو دخلت على شبكة إنترنت لاسلكية غير آمنة.

شبكات الـ”واي فاي” غير المحمية قد تجعلك عرضة للفيروسات وبرامج التجسس، وفي هذا الوقت تكون بياناتك بالكامل رهن القرصنة.

هاتفك يتأثر عند وجود هذه البرامج الضارة، التي تنقل بياناتك وملفاتك لجهاز آخر ما يقلل من آدائه المعتاد ويجعله بطيئًا.

“البلوتوث” من أبرز الأدوات التي يستخدمها المتسللين لاختراق هاتفك، وإذا وجدت أنه تم تشغيله من تلقاء نفسه، فيجب أن تحذر.

يسهل “البلوتوث” الوصول إلى بيانات هاتفك، وأن تتم عملية القرصنة دون ملاحظة المستخدم.

كما يمكن للمتسلل أن يصل لمجموعة من الأجهزة المتصلة معًا عن طريق “بلوتوث”، فتأكد من إيقافه بصفة دائمة.

ارتفاع درجة حرارة الهاتف المحمول، قد يكون علامة لاختراق هاتفك إن لم يكن من سوء استخدام ما عن طريقك.

إذا لاحظت أن الهاتف ساخن بعد استخدام قليل، أو دون أي استخدام فقد يشير ذلك إلى وجود بعض التطبيقات السيئة داخل جهازك.

هذه التطبيقات التي يستخدمها المخترقون للوصول إلى بياناتك وملفاتك، تسبب ضغطًا على وحدة المعالجة المركزية.

هل لاحظت أن باقة الإنترنت الخاصة ببيانات هاتفك تنفد كثيرًا قبل موعدها المحدد، ودون استهلاك كبير منك؟

في الغالب إذا حدث ذلك فقد يدل على أن هناك قرصنة إلكترونية تمت على هاتفك بشكل ما.

إذ تعمل التطبيقات الضارة التي يضعها المتسللين بالهاتف الذكي الخاص بك عن طريق الروابط الغير آمنة والرسائل وغيرها، على استنفاذ كم كبير من باقتك.

وتعمل هذه التطبيقات حتى في الأوقات التي لا تستعمل فيها الهاتف، لتنقل المعلومات من جهازك إلى جهاز آخر.