إجبار طفلة مسلمة على خلع حجابها بالقوة في هذا البلد

أُجبرت فتاة مسلمة لاعبة اسكواش في المنتخب الوطني للناشئين بأمريكا على خلع حجابها بالقوة، بطلب مباشر من موظفو الطيران الكندي خلال رحلتها من “سان فرانسيسكو” إلى “تورنتو”.

وتعتبر فاطمة عبد الرحمن التي أُجبرت على خلع حجابها، أول لاعبة محجبة في هذا المنتخب، وحدث ذلك في أول خروج لها لتمثيل منتخبها دوليًا في كندا.

فاطمة: حجابي جزء مني، كجلدي لا يمكنني خلعه!

قالت الرياضية المحجبة، التي تبلغ من العمر 13 عامًا، ونشأت في سانتا كلارا “كاليفورنيا” لعائلة إيرانية الأصل، إن مسؤول شركة الطيران الكندي أجبرها على إزالة حجابها، لكي يطابق بينها وبين صورتها في جواز سفرها بدونه.

اقرأ أيضًا: (فيديو) سَحل طفلة مسلمة في الشارع وخلع حجابها في هذا البلد

وأضافت أن صورتها في جواز السفر، كانت في عمر أقل من عمرها الحالي، وكانت لا ترتدي الحجاب، أما الآن فهي لا تستطيع خلع الحجاب في أي مكان، لأنه أصبح جزءًا منها.

وتوضح فاطمة عبد الرحمن، أن خلع الحجاب لا يعني مجرد خلع جوارب أو أي شيء عادي كوني فتاة مسلمة، لكنه مثله مثل الجلد لا يمكن خلعه، بالإضافة لأن هناك بعد عقائدي خاص بهويتها المسلمة.

حرمت فتاة مسلمة من أول منافسة دولية بسبب حجاب رأسها

بعد رفض فاطمة خلع الحجاب، لم يسمح لها بالسفر، لتُحرم من المشاركة الدولية الأولى لها مع منتخبها الوطني.

أشارت “لاعبة الاسكواش الناشئة”، إلى أنها تحدثت مع موظفو الطيران الكندي وعنفتهم مدافعة عن نفسها وعقيدتها.

وجاء رد شركة الطيران بأن حرمتها من السفر، لتعود إلى بيتها في كاليفورنيا مرة أخرى بخفي حنين.

وتقول: “رأيت شخصًا يرتدي قبعة، لكن لم يُطلب منه إزالتها، هل هناك فرق بين الحجاب والقبعة؟.. الاثنان يغطيان الرأس فلماذا طُلب مني إزالته .. لقد شعرت بالتمييز”.

أسرة فاطمة سوف تتخذ الإجراءات القانونية لتعويضها

تقدمت شركة “تويت اير” الكندية للطيران باعتذار لـ فاطمة عبد الرحمن وعائلتها، لكن الاعتذار لم يقبل بشكل مباشر.

أوضحت عائلة “عبد الرحمن”، إنهم يسعون الآن لاتخاذ الإجراءات القانونية، للحصوص على اعتذار رسمي وتعويض لما حدث مع بنتهم من أذى نفسي.

اقرأ أيضًا: النمسا تمنع الحجاب في المدارس الابتدائية.. ليست الأولى!

وقالت العائلة: “قلقنا هو أن الكثير من المسلمين سوف يسافرون إما إلى كندا عبر طيران كندا أو يواجهون معاملة مماثلة على أي طيران آخر، وإذا لم يتم تصحيح تلك المفاهيم الخاطئة فستكون الأمور أكثر سوءً”.