(الطعام الحلال في الصين) أصبح ممنوعًا بأمر الحكومة إليك القصّة

الطعام الحلال في الصين من أبرز ما يبحث عنه المواطنين العرب والمسلمون عند زيارتهم للعاصمة الصينية بيكين، لأن الكثير من الأطعمة في المطاعم الصينية لا تناسب المسلمين الذي يحرصون على تناول الأطعمة “الحلال” وفقًا للدين الإسلامي.

العبارات الإسلامية محظورة!

ومؤخرًا اتخذت الحكومة الصينية قرارًا جديدًا من شأنه أن يؤثر على موضوع (الطعام الحلال في الصين) وهو أنَّ يُحظر على المطاعم في الصين كتابة أيَّة عبارات إسلامية من الخارج مثل: (طعام حلال- أكل حلال- أطعمة حلال_ طعام إسلامي) وغيرها من العبارات التي تدلّ على وجود أطعمة على الطريقة الإسلامية.

اقرأ أيضًا: المسلمين في الصين أكلوا لحم خنزير وشربوا خمور غصب عنهم.. اعرف السبب

قال موظفون في 11 مطعم ومتجر في العاصمة الصينية بكين، يبيعون منتجات “حلال” لوكالة الأنباء  “رويترز” إنَّ المسؤولين طلبوا منهم إزالة الصور المرتبطة بالإسلام ، مثل (الهلال، والهلال وكلمة حلال المكتوبة باللغة العربية).

[Total_Soft_Poll id=”45″]

الثقافة الصينية أهم من الثقافة الإسلامية

وقال بعض أصحاب المطاعم إنَّ هذا القرار صدر ليحافظ على الثقافة الصينية من أي تدخلات ثقافية أخرى (مثل الإسلام).

اقرأ أيضًا: مش عايزين يخلوها تعنس.. الصين تمنح البنات اجازة عشان يلاقوا عريس!

ومن المعروف أنّ الصن من أبرز دول العالم التي لا تعترف بتبني دين أو عقيدة معينة، فهي ليست دولة دينية ولا قوانينها تعود لأي عقيدة دينية، بل أن معظم مواطني الصين لا يؤمنون بالأديان.

الحملة ضد الثقافة الإسلامية ليست جديدة في الصين

وتأتي الحملة ضد النصوص العربية والصور الإسلامية كـ مرحلة جديدة من الحملة التي بدأت منذ عام 2016 ، بهدف ضمان توافق الأديان مع الثقافة الصينية السائدة.

تضمّنت الحملة إزالة طُرز معمارية ذات شكل شرق أوسطي وإسلامي بالسنبة للعديد من المساجد في جميع أنحاء البلاد، وذلك لصالح المعابد على الطريقة الصينية.

وعلى الرغم من الحملة ضد العبارات الإسلامية، فإن الصين يقطنها نحو 20 مليون مسلم.. ووفقًا لما جاء في تقرير “رويترز” فإن الحملة لا تستهدف المسلمون وحدهم، لا سيما وأنَّ الحكومة الصينية أغلقت العديد من الكنائس المسيحية السريّة، ودمّرت الصلبان لبعض الكنائس التي تعتبرها الحكومة غير شرعية.