“بمبة كشر” 15 معلومة عن أشهر راقصة في تاريخ مصر!

(بمبة كشر).. في ربع القرن الماضي كان للراقصات في مصر وضع خاص، حتى أن بنات العائلات الكبيرة أمثال بمبة كشر، توجهن للرقص لزيادة الوجاهة الاجتماعية آنذاك.

إضافة إلى كونها راقصة، تمتَّعت كشر بشخصية قوية، أعجب بها الرجال وطالما حلموا أن تمنحهم نظرة، حيث كانت مثالًا للجمال آنذاك.

ولـ”ست الكل” اللقب التي اشتهرت به بمبة كشر من قبل الرجال أجمعين، رحلة غريبة في عالم العلاقات، فتزوجت حوالي 7 مرات، من الأعيان وكبار البلد وحتى من خدمها، إذ كان من بينهم سائق حنطورها.

الزيجات الـ7 لـ بمبة كشر هي الرسمية والمشّهر بها، لكن يشار إلى أنها تزوجت في السر أكثر من مرة، حتى من طرائف القدر أنها زوجت أمير ووالده!.

اقرأ أيضًا: 10 اسباب تجذب البنت للراجل الاكبر منها  

مكانة هذه السيدة ومساهتمها في إعلاء شأن الفن المصري، حتم على صناع السينما عمل فيلم باسمها يحكي السيرة الذاتية لـ”ست الكل”، وأنتج عام 1974 ولعبت دورها الفنانة نادية الجندي.

في التالي أغرب 15 معلومة عن بمبة كشر الشهيرة بـ”ست الكل”:

1- اسمها بمبة أحمد مصطفى كشر.. ولدت عام 1860 لعائلة أعيان، فجدها السلطان مصطفى كشر، وأبوها من أشهر قارئي القرآن الكريم في عصره، وامها من نسل أعيان المماليك، ويصل نسبها للأشراف.

2- توفى والدها وهي في الـ 14 من عمرها، وتزوجت أمها من القارئ الخاص للخديوي توفيق الشيخ إسماعيل شاه.

3- قاطعت هي واخوتها أمهم وانتقلوا للعيش في أحد المنازل بالموسكي، بجوار الراقصة التركية “سلم”.

4- راودها الشغف للرقص في عامها الـ 12.. لكنها لم تتجه إليه إلا بعد وفاة أبيها عام 1884، اكتشفتها جارتها “الست سلم”.

5- شجعتها “سلم” على ذلك باصطحابها في جميع حفلاتها فأعجب بآدائها الأعيان وكبار الشخصيات.

6- كانت المنافسة الأولى للراقصة والمغنية “شفيقة القبطية”.. حيث تشابها شكلًا وموضوعًا، وكثيرًا ما اشتعلت نار الغيرة بينهم.

7- اعتادت شفيقة الرقص بالشمعدان فوق رأسها، فرقصت بمبة بصواني الذهب.

8- أخذت بمبة كشر لقب “ست الكل” قبل السيدة أم كلثوم، لقبها به العديد من رجال الدولة والمعجبين، الذين تمنو لها “الرضا ترضى”، وتزوجت كشر من 7 رجال، منهم الأعيان ومنهم الخدم.

9- أول أزواجها كان سائق حنطورها، عرضت عليه الزواج فوافق فورًا، ولكن سرعان ما انفصلا لتتزوج من الفنان سيد الصفتي، وبعده توفيق النحاس ابن شهبندر التجار.

10- اشتهرت بالحنطور المُحلى بالذهب، وأحصنته الكثيرة، الذي اشتراه لها زوجها الخامس خصيصًا من أوروبا، وكتب عليه اسمها بالذهب الخالص، كما استأجر لها رجالًا يجرون أمامها ليفتحوا الطريق مرددين: “يا بمبة كشر .. يا لوز مقشر“.

11- أول من أنشأت حفلات الزار في مصر، وصارت رائدة وعلامة مميزة له، كما أنها أحبت كل جديد في الفن، وشجعت السينما في بداية دخولها مصر.

12- هي مؤسسة أول مهرجان فني في مصر، حيث كانت تنظم مهرجانًا سنويًا أطلقت عليه “حفلات الزار”، و جذبت فكرتها الوجهاء وكبار الأعيان والسياسين من مصر وجميع أنحاء العالم العربي.

14- شاركت في أول أفلام السينما الصامتة “ليلى” و”بنت النيل” وهي في أواخر عامها الـ 60 ، وباعت كل مجوهراتها من أجل السينما.

15- خلَّدت السنيما المصرية ذكراها بفيلم شهير يحمل اسمها، جسدت خلاله الفنانة نادية الجندي شخصية بمبة كشر.

وبعد أن صارت حديث السوشيال ميديا في العصر الحديث، ألهمت صورها أحد الممثلين الشباب، وربما حاول تقليدها نسبيًا في أحد أعمالها الكوميدية الساخرة.