حظر ببجي في هذه البلاد.. هل مازلت تلعبها؟

حظر ببجبي في بعض البلاد العربية نبأ ينتشر من حين لآخر، وأحدث القرارات هي حظر لعبة ببجي في مملكة الأردن، إذَ أعلنت المملكة الأردنية بشكلٍ رسميّ حظر اللعبة الأشهر في العالم.

وأكد  رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردني المهندس غازي الجبور أنَّ القرار جاء بعد تلقي شكاوى وردت إلى الهيئة، بشأن النتائج السلبيةرلانتشار لعبة ببجي في المجتمع الأردني.

وهو القرار الذي آثار غضب مُحبي اللعبة عبر مواقع السوشيال ميديا.

[Total_Soft_Poll id=”29″]

لكن الأردن لم تكن الدولة الأولى التي تقرر حظر لعبة ببجي نهائيًا:

سوريا: حظر لعبة ببجي لسبب مجهول!

السوريين من أبرز العرب الذين يلعبون ببجبي، وجاء قرار حظر اللعبة نهاية العام الماضي مفاجئًا لآلاف السوريين، لا سيما وأنَّ أحدًا لا يعرف سبب الحظر.

اقرأ أيضًا: غير PUBG.. اعرف أشهر الألعاب في تاريخ الإنترنت

ولم تعلن الحكومة بشكلٍ رسمي حظر لعبة ببجبي في سوريا، وعلى ما يبدو على أنَّ الشركة المالكة للعبة هيّ من حظرتها على السوريين!

العراق: قرار بإجماع أعضاء البرلمان والشباب يسخرون

قوبل قرار حظر لعبة ببجي في العراق بالسخريّة من أعضاء البرلمان العراق الذين قرّروا بالإجماع حظر اللعبة في جميع أنحاء العراق بسبب تأثيرها السلبي على المجتمع.

وسخرَ الشباب من هذا التشريع البرلماني نظرًا لانتشار الفساد في العراق، ولأنه التشريع الأول للبرلمان خلال 7 أشهر من انعقاد الجلسات، والتي كلّفت الدولة ملايين الدولارات!

الإمارات: مطالبات بـ حظر ببجي لهذه الأسباب…

عبَّر عدد من أهالي الإمارات عن إنزعاجهم من انتشار لعبة PUBG في المجتمع الإماراتي وطالبوا الحكومة بحظرها.

اقرأ أيضًا: أكثر الألعاب مبيعا في 2019.. ما يزيد عن 100 مليار دولار!

هيئة الاتصالات الاماراتية ردَّت على تلك الشكاوى بمطالبة الأهالي بتقديم شكاوى رسمية ضد  ببجي لاتخاذ الإجراءات الرسمية تجاه اللعبة الأشهر في العالم.

الصين: تحظر ببجي وتُقدم البديل!

في مايو الماضي قررت دولة الصين (التي تُسيطر بشكلٍ كبير على الإنترنت المحلي) أن تحظر لعبة ببجي نهائيًا.. لكنها لم تترك الشباب بدون لعبة بديلة.

واللعبة الجديدة التي حلَّت بديلًا لببجي تُسمى “جيم أوف بيس” أو “لعبة السلام”.. من إنتاج شركة “تينسينت هولدنغ”.

وقالت الشركة:

إن “جيم أوف بيس” هي لعبة إطلاق نار تكتيكية، وتم تطويرها في الصين، وهيّ تشيد بمحاربي السماء الزرقاء الذين يحرسون المجال الجوي لبلادنا”، في إشارة إلى سلاح الجو الصيني!