“حسيت إحساس غريب، حسيت إني فرحان، يمكن أموت، وكنت فرحان أوي لأني ممكن أموت وأقابلها، لأن فاطيما كل عمري وكل حياتي وكل ذكرياتي وكل حاجة.. الله يرحمها”.
هذا ما دار في رأس الفنان عزت أبو عوف أثناء دخوله غرفة العمليات قبل 4 أعوام (2015) ، تمنى أن يلحق بزوجته لأنها “وحشته”
حقّق الفنان عزت أبو عوف “جنتلمان السينما المصرية“، أحد أمنياته أمس (1 يوليو 2019)، حيث رحل إلى مثواه الأخير ليكمل حياته إلى جوار أحب إنسانة بالنسبة له زوجته فاطيما كمال الدين.
حب استمر 8 سنين قبل الزواج
نشأت قصة الحب العميقة منذ صغرهما، سنة 1967، حيث كان عزت أبو عوف يبلغ من العمر 19 عامًا…
وكانت فاطيما بنت الـ 14، واستمرت لـ حوالي 8 سنوات حتى زواجهما عام 1975.
أنجبت له ابنهما الأول كمال، الذي سُمي على اسم جده لوالدته، وبعد ذلك ابنتهما مريم.
عاش عزت أبو عوف أفضل أيام حياته مع فاطيما طوال 40 عامًا…
ودائمًا ما كان يحب أنّ يذكر أنها الحب الأول والوحيد بالنسبة له.
فاطيما أمي وزوجتي ومراتي
يقول أبو عوف:
“فاطيما هي الست اللي دايمًا كنت بروح أترمي في حضنها وأفضفض، كانت زي أمي وأكتر كانت أمي ومراتي وحبيبتي”.
هتلف تلف وترجعلي
لم تتهوَّر فاطيما بعد معرفتها خبر زواج عزت أبو عوف من أخرى ، وردت عليه بعدما أخبرها بزواجه:
“هتلف تلف وترجعلي تاني”
اقرأ أيضًا: نساء في حياة عزت أبو عوف .. من الطفولة للموت
فاطيما لم تستطع يومًا فعل أي شيء غير حب عزت أبو عوف، وكان يبادلها نفس الشعور.. لكن كل النزوات كانت مجرد “طفاسة رجالة”.
جرح عميق وإخلاص حقيقي من عزت فاطيما
سببت فاطيما جرحًا عميقًا في حياة الدكتور عزت بعد مفارقتها الحياة…
وفي عزائها وضع الزوج دليلًا لإخلاصه لها بلوحة مضيئة مكتوب عليها “فاطيما دائمًا”.
وأكد في لقاءاته التلفزيونية أن حبه لفاطيما لم ينته، وأن وفاتها كانت سببًا في مرضه، ودخل مصحة نفسية للعلاج.
ندم لم يشفى إلا بالموت
وندم دكتور النساء، على كل لحظة فكر فيها في خيانة زوجته بسبب “طفاسته” ورغباته، وقرر بعد زواجها تعذيب نفسه.
وتسبّب حزنه الشديد على فراقه لفاطيما وندمه على خيانتها في إصابة عزت ابو عوف بالعديد من الامراض منها القلب.
وحاول أبو عوف تعويض حبيبته الوحيدة عن كل الآلام التي سببها لها، وفي أخر أيامها في الحياة نسى كل الدنيا وكرس كل وقته لرعايتها.
وإلى آخر أيامه في الدنيا بعد رحيلها، كان يتمنى الزوج المخلص أن يذهب ليكمل الحياة الأبدية إلى جوار محبوبة عمره فاطيما.
One Ping
Pingback:نساء في حياة عزت أبو عوف .. من الطفولة للموت - وصلة فيد