إذا كنت تعتقد أنَّ الضياع في البحر أصبح أمراً غير معقولاً بسبب وجود خرائط جوجل، فكر مرةً أخرى، فقد وجد الكثير من الناس نفسهم بدون إمدادات، أو خريطة، أو أي أمل في الإنقاذ.
فقدان المراهق الإندونيسي “ألدي نوفال أديلانج”
في 14 من شهر يوليو في عام 2018 ابتعد كوخ الصيد الخاص بالمراهق الاندونيسي ألدي نوفال أديلانج بعيداً عن الساحل الاندونيسي.
وبسبب قوة الرياح توقف كوخ أديلانج في وسط البحار ليضيع وحده هناك، أمضى 49 يوماً وهو وحيداً وسط البحر.
انتهي به الأمر على بعد آلاف الكيلو مترات عن منزله.. أنقذته سفينة بنميةً، حيث نجا أديلانغ عن طريق طهي السمك بإشعال خشب سفينته.
حاول كثيراً بالإشارة إلى السفن المارة لكن لم يراه أحد، بعد أن أنقذه القارب البنمي، نُقل إلى اليابان ليعود إلى بيته في 8 سبتمبر من ذات العام.
“جينيفر أبيل، وتاشا فويابا”
هم من سكان “الهونولولو”، أبحروا إلى تاهيتي برفقة كلابهم في ربيع عام 2017، لكن مُحرك قاربهم تعطل في شهر مارس.
وعلى الرغم من جهودهم لإكمال الإبحار، وإكمال المسير، وجدتن أنفسهن في عداد المفقودين في المحيط.
اقرأ أيضًا: مخلوقات أسطورية ذُكرت في الإنجيل والقرآن
استعد كل من فويابا، وأبيل لرحلة طويلة، لكن كانت أسماك القرش تشكل تهديداً كبيراً لهن.
وفي شهر 24 أكتوبر من ذات العام، تم العثور على النساء مع كلابهم وهم صحة جيدة بعد أن قضوا خمسة أشهر في وسط المحيط تعرضوا فيها إلى عاصفة لم يسبق مثلها.
طاقم غواصة “أرا سان خوان”

اختفت الغواصة أرا سان خوان قبالة السواحل الأرجنتينية في 15 نوفمبر 2017 وعلى متنها 44 شخصاً من أفراد الطاقم، سمع صوت مثل انفجار في الماء بعد فترة وجيزة.
بعد ذلك اختفت الغواصة ولم يتم رؤيتها أو سماعها منذ ذلك الوقت، لكن بعد أسبوعين من البحث عن الغواصة المفقودة، أعلن المسؤولون الأرجنتينيون أنه لا يوجد أي أمل يذكر في العثور على أفراد الطاقم أحياء.
ثلاثة رجال تقطعت بهم السبل في جزيرة نائية

التقطت طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأمريكية أشخاص فقدوا في البحر عن طريق هذه الصورة المعروضة والتي تم فيها طلب المساعدة من قبل ثلاثة رجال وجدوا أنفسهم عالقين في جزيرة “فنادايك” المهجورة في أبريل في 2016.
اقرأ أيضًا: المرأة الغولة أشهر قصص طفولتنا.. هل هيّ حقيقية؟!
وانطلق الرجال من بولاب في ولايات ميكرونيزيا الموحدة، لكن قاربهم انقلب بعد بضع ساعات في البحر، أمضوا ليلة كاملة بالسباحة نحو الجزيرة، ثم انتظر لثلاثة أيام ليتم اكتشاف وجودهم هناك، وتم انقاذهم في النهاية بفضل هذه الصورة الملتقطة لرسالة Help المكتوبة باستخدام أوراق النخيل.
“اوستن ستيفانوس وبيري كوهين”
اختفى طفلان في الرابعة عشرة من عمرهم، هما اوستن ستيفانوس، وبيري كوهين من ساحل فلوريدا في عام 2015.
وشوهدا آخر مرة يشتريا فيها الوقود لقاربهم البالغ طوله 19 قدماً يوم الجمعة في 24 تموز، لكن بعد فترة وجيزة تسبب عاصفة رعدية في رياح عاتية، في ضياعهم في البحر، حيث تم العثور على قاربهم فاراغاً.
كانت السلطات تأمل في البداية بالعثور على الأطفال كونهم مهرةً في السباحة، مع ذلك أثناء البحث الشامل في الساحل الشرقي من فلوريدا إلى كارولينا الجنوبية، لم تتمكن فرق الإنقاذ من تحديد مكانهما، وتم الغاء البحث بعد أسبوع.
ستيفن كالاهان في المحيط الأطلسي

في عام 1981 أعقد كالاهان العزم للذهاب برحلة بمفرده في المحيط الأطلسي، لتواجهه عاصفة، ويمتلئ قاربه بالماء، وهراع كالاهان إلى الطوف باستخدام قارب قابل للنفخ.
ونجا على هذا القارب بعد مضي 76 يوماً، لينقذه الصيادون قبالة جزيرة ماري جالانتي في البحر الكاريبي.
“جيم جراي” ينثر رماد أمه

في يناير من عام 2007، شرع عالم الكمبيوتر جيم غراي في رحلة إبحار بمفرده إلى جزر فارالون كي ينثر رماد أمه هنالك.
وعندما لم يعد إلى المنزل، أبلغت زوجته السلطات وأشارت إلى أنه أصبح في عداد المفقودين، وبعد البحث عنه، لم يتم العثور على أي أثر له أو ليخته، ليعلن عن وفاته في عام 2012 في شهر مايو.
Comments
Loading…