بدأت عادات الجمال عند النساء تظهر منذ عصر القدماء المصريين، بالإضافة إلى النظافة الشخصية التي مازالت النساء تتبعها إلى يومنا هذا.
يرتبط الجمال بالأنوثة ارتباطاً وثيقاً لهذا أساليب التجميل القديمة كانت تهتم بإظهار النساء بأجمل ما يكون
تعرَّف طرق التجميل للنساء:
كحل العين

في مصر القديمة استخدم كل من الرجال، والنساء الكحل لتلوين رموشهم.. ساعدتهم الكحلة على حماية عيونهم من وهج الشمس.
وكانوا يستخدمون حبَّات التوت المسحوقة ويضعونها على الرموش كالكحل.
في عام 1915 تم استخدام الفازلين مع غبار الفحم لتصبح هذه التركيبة أثاث صناعة مستحضرات التجميل الحديثة.
اقر أ أيضًا: فتحية نكروما.. مصرية تزوجت رئيس غانا لـ”تعميق العلاقات”
جعل البشرة سمراء برونزية

في سبعينيات القرن العشرين كانت البشرة البرونزية تعد رمزاً للصحة الجيدة، وتشير إلى نمط الحياة النشطة في الهواء الطلق.
كانوا يسافرون إلى الأماكن الدافئة، والمشمسة، أو استخدام الأصبغة الاصطناعية في سبيل الحصول على البشرة البرونزية.
في عام 1978 ازدادت الأشعة البنفسجية، وارتفعت شعبية البرونزاج في الثمانينات، والتسعينات.
صبغ الشعر
كان المصريون القدماء السبَّاقين في صباغة الشعر، فقد استخدموا الحناء لإخفاء الشعرات البيضاء اللون الغير مرغوب بها.
وفي ذات الفترة تقريباً بدأ الإغريق، والرومان في تلوين شعرهم بالمقتطفات النباتية، كما وطوروا صباغ سوداء دائمة، لكنها كانت سامة.
أما الفينيقيين فقد استخدموا غبار الذهب لإعطاء شعرهم وميض أشقر.
تقشير البشرة
نعم استخدام القدماء المستحضرات والمواد الكيميائية التي تقشر البشرة وتظهرها بيضاء اللون، فقد كانوا يستخدمون الرصاص الأبيض مع الخل لتفتيح البشرة على رقبتهم، والأماكن الداكنة اللون من أجسادهن.
أما النساء في القرن السادس عشر فقد استخدمن كبريتيد الزئبق لتبييض بشرتهن، لكن تلك المواد تُسبب آثاراً جانبيةً يمكن أن تسبب أضراراً دائمةً على البشرة.
وضع الشعر المستعار
من أساليب التجميل القديمة في مصر، وضع النساء للشعر المستعار، وفي العالم الغربي أصحبت الباروكات أكثر انتشاراً.
ومع قرب نهاية القرن التاسع عشر تم صناعة الباروكات من خصل الشعر الطبيعي، حيث تم استخدام أكثر من 220 ألف رطل من الشعر الطبيعي والتي تم بيعها في فرنسا عام 1873.
نتف الحواجب

يعد نتف الحواجب أحد أقدم ممارسات الجمال التي لا تزال تستخدم حتى هذا اليوم، فمن غير الواضح متى بدأت النساء تنظف الشعر الزائد حول حواجبها.
لكن يُعتقد أنها نشأت منذ قرون في قارة آسيا، والشرق الأوسط، وبالنسبة للنساء الفارسيات كان تشكيل الحاجب يعتبر علامةً على البلوغ.
أثناء جلسة تنظيف الحواجب يستخدم خبير التجميل حلقة من خيوط القطن المعقدة، ويمررها على الجلد، هذه القطعة يمكنها إزالة الشعر بسرعة من الجذور.
حلق شعر الإبطين

الحضارة المصرية القديمة كانت أول الحضارات التي مارست حلاقة شعر الجسم.
رغم أنَّ تلك الشعيرات كانت ضرورية لدرء البراغيث، كما أن حلاقة الشعر لم تنتشر في الولايات المتحدة إلا بعد فترة طويلة حيث دخلت أو ماكينة حلاقة للنساء في عام 1915.
اقرأ أيضًا: فتحية نكروما.. مصرية تزوجت رئيس غانا لـ”تعميق العلاقات”
حلق شعر القدمين

بدأت النساء الأمريكيات بحلق شعر الإبطين في حلول عام 1915، لكنهم لم يحلقوا شعر أرجلهم، فيمكن أن تساعدهم الجوارب على تغطية الشعر.
بعد ذلك خلال الحرب العالمية الثانية، غيرت صورة لـ “Betty Garble” كل شيء، حيث ظهرت وهي ترتدي ملابس شفافة وكعب عالي مع أرجلها النظيفة تماماً من الشعر…
من هنا أدركت النساء أن الطريقة الوحيدة التي يمكنهم بها التشبه بالنجوم هي حلق أرجلهن أيضاً.
Comments
Loading…