إذا كنت تبحث عن أسرع طُرق فقدان الوزن الزائد وجرّبت الكثير من الوسائل الحديثة وفشلت، فلماذا لا تجرّب طُرق أخرى حتى لو كانت غريبة؟!

في التالي تتعرَّف على أغرب طُرق فقدان الوزن في التاريخ:
طرق مجنونة في فقدان الوزن
تناول “الدودة الشريطية” الحيَّة
عندما تدخل “الدودة الشريطية” إلى النظام الخاص بك فقد يصعب عليك زيادة وزنك أو حصولك على العناصر الغذائية التي تحتاجها.
هيّ موجودة في الطعام والماء الملوّث، وتتسبب في فقدان الشهية والحدّ من تناول الطعام.
في العصر “الفيكتوري” اعتقد الناس أن هذا الطفيل يوفر الطريقة المثالية للمساعدة في التخلص من هذا الوزن الزائد.
https://www.youtube.com/watch?v=JK8D3bCkUEo
كانت الطريقة بسيطة، حيث كانوا يبتلعون بويضة الدودة الشريطية، والانتظار إلى أن تنمو داخلهم.
بمجرد أن تصبح الدودة الشريطية كبيرة ما يكفي سوف يبدأ الوزن بالنقصان.. ويمكن أن تعيش هذه الدودة لمدّة 30 عاماً داخل المعدة.
لكن في النهاية ستكون هناك الحاجة إلى القضاء على هذه الدودة عن طريق تناول أقراص مضادة للطفيليات.
هذه الطريقة تكمن خطورتها في احتمالية الإصابة بالصرع أو الخرف، مع مشاكل في المستقيم بسبب الديدان.
كما ويمكن أن يصل طول الديدان الشريطية إلى 30 متر، مما يعد أمراً مزعجاً للغاية.
الاكتفاء بضوء الشمس والهواء فقط

هذه الطريقة في إنقاص الوزن تعد الأكثر خطورةً، حيث كانت تسمى “النزعة التنفسية” وهي ذلك الاعتقاد بأن الإنسان يستطيع العيش بدون طعام.
تنتمي تلك المعتقدات إلى “البوذية والهندوسية”، وكان فقدان الوزن يعتمد على العيش على ضوء الشمس والهواء فقط.
إنقاص الوزن بهذه الطريقة كان خطراً للغاية، فالجسم لن يحصل على المواد الغذائية مما يسبب الجفاف، وتوقف عملية التمثيل الغذائي.
توفي جميع الأشخاص أثناء تجربة هذا النظام الغذائي.
ريجيم الزرنيخ
https://www.youtube.com/watch?v=ENdyx4qFnNA
يعد الزرنيخ من المواد المميتة، لكنها كانت تستخدم لتخفيف الوزن في القرن التاسع عشر.
تم الإعلان عن الحبوب وغيرها من الأدوية التي تحتوي على الزرنيج كوسيلة لزيادة التمثيل الغذائي في ذلك الوقت.
سوف يعمل الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية أسرع من المعتاد بسبب الزرنيخ. وقد ينتهي الأمر بالتسمم الشديد.
الأكثر سوءاً في هذا الأمر، أنَّ العديد من هذه المنتجات لم تذكر أن الزرنيخ كان أحد مكوناتها.
اقرأ أيضًا: مميزات الراجل التخين: بيدَفي ويتمسك من أيّ حتّة
مضغ الطعام ثم التخلص منه

كان “هوراس فليتشر” متحمساً للحمية الغذائية كثيراً في عام 1900، وكان يعتقد أن أفضل طريقة لفقدان الوزن هي مضغ الطعام كثيراً.
إن المفهوم الرئيسي لهذه التقنية هو مضغ الطعام والتمتع بطعمه، ثم بصقه عوضاً عن ابتلاعه.
هذا يعني أن الجسم لن يحصل فعلياً على أيّ طعام في النظام الغذائي، لذلك سينقص الوزن بالطبع.
كانت هذه الطريقة موجودةً منذ وقتٍ طويل، ولا تزال تمارس حتى يومنا هذا.
تدخين الكثير من السجائر

في العشرينات من القرن العشرين، بدأت إحدى شركات السجائر بوضع إعلانات عن طريقة تدعي “أنَّ التدخين يساعد على إنقاص الوزن”.
اعتقدوا أن إعلانهم هذا يمكن أن يقنع الكثير من النساء بالتدخين.
يمكن أن يكون لتدخين السجائر أثراً يقمع الشية، ولكن تزداد نسبة خطر الإصابة بالسرطان، وأمراضاً أخرى.
ملحوظة: أيّ نقص في الوزن أثناء التدخين هو أمراً مؤقتاً.
صابون فقدان الوزن

بدأت النساء في العشرينات من القرن الـ 20 الاعتقاد بأن الصابون ممكن أن يساعدهم في فقدان الوزن.
تم عرض صابون يدعى “La-Mar Reducing” يساعد على التخلص من الدهون حول الكاحلين، وإزالة الذقن المترهلة.
حتى أنه يساعد بحسب اعتقادهم على تقليل حجم الصدر.. كل هذه الادعاءات كانت مدعومة من قبل شخص كيميائي، لم يكن لديه أي خبرة في فقدان الوزن.
ظهرت عدد من العلامات التجارية من صابون فقدان الوزن، إذا بدا الأمر صحيحاً إلا أنه لم ينجح في إنقاص الوزن.
Comments
Loading…