أطعمة أكتشفت في مقابر عمرها آلاف السنين.. صالحة للأكل؟!

الأشياء التي يجدها الخبراء الأثريين في مقابر الحضارات القديمة تثير دهشة وعجب الكثير من الناس.. أكثر الأمور الغريبة هيّ الأطعمة التي أكتشفت داخل مقابر يعود تاريخها إلى آلاف السنين.. لكن هل هذه الأطعمة صالحة للأكل اليوم؟

أبرز الأطعمة الموجودة في مقابر الفراعنة

عبر العديد من السنوات يكتشف الخبراء الكثير من القطع الأثرية في مقابر الفراعنة التي يتم اكتشافها، وهذا أمراً طبيعياً، إنما ما هو غير مُعتاد هو العثور على بعض الأطعمة المدفونة بجانب الموتى، وهي أطعمة متنوعة، حيث أن المصريين القدماء كانوا يصدقون في أسطورة الخلود بعد الموت، وأن الميت سيحيا من جديد في مقبرته ويتناول الطعام، ولذلك الآن نرى الأطعمة موجودة بجانب المومياوات داخل المقابر.

عسل النحل الأبيض

أثناء اكتشاف بعض المقابر بالقرب من الأهرامات، وجد الخبراء الأثريين أواني من العسل النحل مدفونة بالمقابر، وعرف المصريون العسل منذ زمنٍ بعيد، وكانوا يستخدمونه كقربان في الطقوس الدينية الخاصة بهم.

كما أنهم استخدموه كعلاج لكثير من المتاعب والآلام، وعلى الصعيد الآخر في الشرق الأوسط، العسل الأبيض يعد إشارة للخلود والطهارة، وما يؤكد أن العسل عُرِف قبل منذ أربعة آلاف عام قبل الميلاد، الكتابات الهيروغليفية التي وجدها الخبراء على مقابر الموتى.

ومن الغريب في الأمر، أن الخبراء وجدوا أن العسل الأبيض المتواجد في مقابر الفراعنة مازال صالحاً للأكل عقب مرور 3000 سنة على موتهم!

اقرأ أيضًا:  هل بنى الفراعنة الأهرامات بـ”البيرة”؟!

قطع الجبن

أثناء العثور على اكتشافات أثرية في الصين وجدوا قطّع من الجبن حول أعناق 200 من المومياوات في المقابر القديمة مدفونين في الصحراء.

الغريب في الأمر، أن الجبن مازال صالحاً للأكل رغم مرور أربعة آلاف عام، وفسر الخبراء ذلك الأمر بأن الجبن لم يفسد لأنه مدفون في مكان مالح وجاف.

الفشار

في أمريكا الجنوبية، أثناء استكشاف أثري من قِبل علماء الأثار عام 2012، وجدوا الفشار في مقابر الموتى، وهذا يؤكد أن أهل “البيرو” كانوا يصنعون الفشار كما نصنعه اليوم!

مكرونة

عدد من العلماء الأثريين أثناء رحلة استكشافية في شمال غرب الصين في عام 2005، وجدوا مكرونة طويلة لونها أصفر، مدفونة أسفل الرواسب بحوالي 10 متر، وتراكمت عليها الرواسب أكثر عبر الزمن، ولم تفسد.

حساء

في الصين أيضاً، وجد العلماء حساء عمره 2400 عام، لكنه لم يفسد ولم يجف بل أنه مازال سائلاً، والعظام التي كانت تتواجد به مازالت كما هي، ولكنها تعلو فوق الحساء، وما تغير به أن لون الحساء تحول للون الأخضر.