in

مواد البناء في دبي.. من أين تأتي؟

مواد البناء في دبي

القطاع العقاري في إمارة دبي يعتبر واحداً من أنجح القطاعات ليس على مستوى الإمارات فقط وإنما على مستوى الخليج العربي.

وعلى الرغم من التطور الهائل الذي يشهده هذا القطاع خاصةً في الأعوام الخمس الأخيرة، فإن معظم مواد البناء المستخدمة في تشييد المباني لا تُنتج محلياً، بل هي مواد يتم استيرادها من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

فيما اتجه البعض للسوق الصيني لتوفيه احتياجاته من أغراض البناء والمعيشة، لأنها تكون أوفر من تلك المستوردة من الدول الأوروبية والأمريكية.

الاعتماد على المنتج المحلي ضعيفاً

بالنسبة للمنتجات المحلية، فالاعتماد عليها ليس كبيراً حتى الآن “باستثناء الإسمنت”، حتى رغم الوعكة التي تعرض لها القطاع العقاري بدبي نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية وتذبذب أسعار بعض العملات أمام الدرهم الإماراتي.

فالإمارات تعتبر واحدة من أهم عشر دول على مستوى العالم في إنتاج وتصدير الإسمنت، حيث تنتشر مصانع وشركات إنتاج الإسمنت في معظم أرجاء الدولة.

وبالنظر إلى المعدات التي يتم استيرادها من المملكة المتحدة، فنجد أنه من أهمها “غسالة الرمال” التي يمكنها فصل المواد بأحجام مختلفة، وكذلك الحزام الناقل والذي يمكنه نقل كمية هائلة من الصخور والمواد.

التجارة الإلكترونية بوابة العرض والطلب

يمكنك أن تتعرف أكثر على أسعار وأنواع مواد ومعدات البناء التي يتم بيعها في دبي، سواء كانت قادمة من أسواق خارجية أو داخلية من خلال زيارة عدداً من مواقع التجارة الإلكترونية مثل “دوبيزل، وبيزات، وعلي بابا…”.

على المستوى الرسمي، أبدت الحكومة الإماراتية اهتمامها بإنعاش سوق مواد البناء، حيث أعلنت بلدية دبي في مايو من العام 2015 عن بدء تنفيذ سوق الخردة ومواد البناء في منطقة ورسان الثالثة وبكلفة 96 مليون درهم ضمن خطة استكمال الأسواق التخصصية ووفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

مستقبل القطاع العقاري إلى أين؟

بعض الخبراء يعتقدون بأن القطاع العقاري سيشهد تحسناً بنهاية العام الجاري، بعد الهزة التي تعرض لها العام الماضي بسبب ما تعرض له سوق النقط وتأثيره على انخفاض الإنفاق الحكومي.

ووفقاً لموقع “أرقام” فقد تواصل شركات التطوير العقاري بدبي تشييد الوحدات السكنية المخصصة لمحدودي الدخل مع الحد من بناء العقارات الفاخرة والتي تكون أسعارها مرتفعة كثيراً مقارنةً بنظيرتها المخصصة لمحدودي ومتوسطي الدخل.

فالشركات العقارية بدأت بالفعل في تقديم عروضاً مغرية لمحدودي الدخل في محاولة للاعتماد عليهم في المستقبل القريب للحفاظ على استقرار النشاط العقاري في دبي.

كما ستستمر الشركات في مواصلة اهتمامها بالعقارات السياحية، لا سيما وأن دبي تعتبر مقصداً سياحياً هاماً لمعظم الطبقات، خاصةً في السنوات الست الأخيرة، حيث أصبحت واحدة من أهم المقاصد بالمنطقة، حتى رغم ارتفاع الأسعار.

بواسطة وصلة فيد

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Loading…

0
رؤية السعودية 2030

رؤية 2030 للتنمية المستدامة في السعودية.. هكذا ستتغير المملكة

دينا الشربيني

دينا الشربيني: ماليش في السوشيال ميديا!